فتنة الناي

فتنة الناي

© نسخة أصلية غير منسوخة

0 تقييم
195 مشاهدة

7.3 $

المؤلف : إبراهيم السعافين

التصنيف: شعر و قصائد.

المؤلف: إبراهيم السعافين

الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع

اللغة: عربي

رقم المنتج: 80753

أضف إلى السلة أبلغ عن غلاف ناقص أو خاطئ

الموضوع: شعر
سنة النشر: 2018
عدد الصفحات: 135
القياس: 21.5×13.5
رقم الطبعة: الأولى

سبق للناقد والأكاديمي الأردني إبراهيم السعافين، الذي ولد في فلسطين، أن أصدر عدداً من الأعمال الإبداعية، بينها مسرحية “ليالي شمس النهار”، والمجموعة الشعرية “أفق الخيول”، ورواية “الطريق إلى سحماتا”. مسيرته الأكاديمية مديدة وزاخرة، إذْ عمل، بعد حصوله على الدكتوراه من جامعة القاهرة سنة 1978، في جامعات أردنية وأمريكية وسعودية وإماراتية؛ ومنجزه النقدي خصب ومتعدد في ميادين دراسة الشعر والرواية، والاشتراك مع إحسان عباس وبكر عباس في تحقيق “الأغاني”.

مجموعته الشعرية الثانية هذه، “فتنة الناي”، ضمّت 84 قصيدة، في 131 صفحة؛ الأمر الذي يشير إلى أنّ غالبية القصائد ذات أحجام قصيرة أو متوسطة، كما يؤشر أيضاً على اتساع الموضوعات وغنى الرؤى. النبرة الغنائية غالبة على معظم النصوص، متضافرة مع دفق هائل لمشاعر القلب وهوى النفس وحصاد السنين ولواعج الشوق والغربة والحنين والعشق والتضرع؛ تكتنفها براعة عالية، ورهيفة، في إيجاز الكثير من العواطف الجياشة في إلماحة خاطفة: “تلوذينَ بالصمتِ، أفتحُ بابَ/ الغياب/ فلا الصمتُ صمتٌ/ وليس الغياب غياب”؛ أو هذه: “لَكُمْ ما لزهر الربيع من العطرِ/ ما لطيور الحقول من السحرِ/ ما لغناء الحمامْ/ وما للحبيبة حين تنام هنيئاً/ ويغفو على الشوقِ/ لكنه لا ينامْ”. ومن حيث خيار الشكل، يعتمد السعافين قصيدة التفعيلة ضمن موشور عريض وحيوي من التنويع في التشكيلات الإيقاعية، كما يلجأ إلى عمود الخليل في بعض القصائد.

هنا قصيدة “من شرفة القلب”:

أطلّتْ على الصبحِ

من شرفة القلبِ

لا شيء يهدأ

كلّ العروق حنين إلى الوردِ

والشمسِ

والغيم ينثر قطعانه في الأعالي

وتغفو على ساعديه فروعُ النخيلْ

وتسأل نوّارة الروح:

ماذا جنينا من الأمسِ

غير ليال من البوح سرّاً

ونزفِ رثاءٍ على وطنٍ

ممعن في الرحيلْ.

تطير العصافير في باحة الضوء،

يرقص سرب فراش على ربوة

جللتها السنابلُ،

يسرح في الأفق لحنُ الهديلْ.

فهل نستفيق من الأمنياتِ

على لحظة من بقايا الزمانِ

نراجع أحلامنا ونقود الزمان

إلى ضحكة في الجليلْ؟

وهل تهدأ الريح يوماً

نبني مسارحنا في جبال الخليلْ؟

ونرتاد كلّ الممرّاتِ

لا خوفَ من لعبة القنصِ

يشدو الحمامُ على شجر السروِ

نشوانَ

لا الناس ينسون طقس اللقاءِ

سوى في زوايا المقابر خَلْساً

ولا الدرب فينا قتيلْ.

أضف تقييمك على هذا الكتاب

*

من نحن؟

موقع يقوم بنشر الكتب المتوفرة بدور النشر و التوزيع الأردنية بنفس سعر بيعها من المصدر، حيث يقوم القارئ بالبحث عن أي كتاب يريده، ويقوم بطلب عدة كتب بغض النظر عن مصادرها، ويقوم الموقع باستلام الطلب من مصادرها وتسليمها للعميل بتكلفة توصيل واحدة وخلال 48 ساعة

ابقى على اتصال

جميع الحقوق محفوظة © KotobShop.com