ليس البطل فقط من قام بسرعة من وقوعه، وغسل وجهه ونزل إلى الحياة كما هي واستخفَّ بكل ما كان، بل البطل أيضًا من نزل إلى الحياة وهو يشعر بالمرارة وعدم القدرة على التكيف مع الواقع، ثم إنه قرر أن يغالب كل هذا وينزل، البطل من نزل إلى الحياة حتى وهو يشعر بنداء داخلي رهيب يناديه كي يغلق غرفته عليه ولا يخرج أبدًا.
كتاب يهتم بأن يتصالح الإنسان مع نفسه، وينتهي من شجاره الداخلي
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع