الأجزاء : 1
الموضوع : شعر
السنة : 2017
الطبعة : الأولى
القياس : 13*20
عدد الصفحات : 132
اللغة : العربية
1- ليس ثمة نمط كتابي يماثل الهايكو، في اقتناص اللحظة الهاربة، بل ويُعلي من شأوها ككل دهشة سانحة. 2- الهايكــو هــو مسطــرة أسْــر المشهديــة، وترويـــض دهشتها. 3- المشهدية أن تلتقط جمالية تلك الهدنة الآمنة التي ستنعم بها دودة الحرث، إثر جَلَبة الطائر الأبيض، لمجرد فرقعة السوط في الهواء الطلق، ثم عودته مجدداً لالتقامها: [إثر فرقعة السّوط - جَلبَةِ الطائر الأبيض، تنعمُ دودة الحرث.] 4- الهايكيست حريٌ به أن يقرأ حكايات الزّن zen. التي تستلهم طرائق التفكير السليم، في اللاّ مفكر فيه. 5- بمنطق الناسك المتأمّل يمكن للهايكيست أن يحوز فلتة لسان الشاعر، كما أن التجربة أثبتت أحقية الهايكيست في امتلاك منظور الرسام للموجودات من حوله. 6- على الرغم من ضيق جغراقية الهايكو طبوغرافياً، في المساحة التي يحتكم عليها بأسطره الثلاثة. فإنه يتضايف مع الفنون السمعية/ البصرية. 7- يسمح هذا الأفق المفتوح على الأثر الفني بالتجاوب مع جماليات المواسم الأربعة (الكيغو)، ولو استَخْفَتْ بإشارياتها عن آلة التأويل. 8- لا يمكن للقارئ العادي أن يدرك بساطة اللحظة الشعرية في الهايكو، ما لم يختلّ لديه ميزان القبض على المعنى من أول قراءة. إن عُمْق الفكرة يحتمل تعدد دلالات مفتوحة. 9- التخفيف من غلواء المجاز والاستعارات التي تحيا بها اللغة العربية، يزيد من نصاعة الفكرة التي تتوّج فلسفة الهايكو ويعمّقها. 10- الهايكو أن توقف المجاز أمام عربة الحُوذي، وهي تمرُّ من أمامه دون أن يسْتَقِلَّها. 11- إن زمن الانتقال من الإنشادي إلى التصويري، هو العقبة الكأْدَاء، التي ستواجه الهايكو العربي.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع