الأجزاء : 1الموضوع : اللغة العربية وآدابها
السنة : 2023
الطبعة : الأولى
القياس : 17*24
عدد الصفحات : 238
اللغة : العربية
لقد استعادت البلاغة عافيتها وغدت الآن على كل لسان يُنطق، أو لغة تُكتب، أو لوحة تُرسم. وما دام ذلك كذلك، فإن أول زادها، الشعر. وما دام الشعر نابعاً من اللغة أساساً، ومشبعاً بالفن نصاً، والإنسان شعوراً، فإن الصورة زاده وترياقه بل هي عالمه الجامع المانع. ولأنها كذلك فقد كانت همي واهتمامي منذ رسالتي للدكتوراة ؛ أعني الصورة الفنية في شعر أبي تمام 1976. وأبو تمام صاحب منهج تجديدي مختلف عليه في الصورة خاصة. لقد تسامى بها إلى درجة الجمع بين المتضادات في ربقة عرفت بتنافر الأضداد، أو تواؤم الأنداد. ومن هناك تعلقت بالصورة فناً راقياً مبنى ومعنى، حتى لقد ازددت لها درساً تنظيرياً (الصورة في النقد الشعري) وتطبيقياً (الصورة عند زهير) ومقاربة (الصورة والأسطورة) ولأني حريص على أن تظل الصورة رفيقة دربي، قريبة من عقلي، لصيقة بوجداني، فها أنا ذا أكررها هنا في هذا الكتاب:
بلاغة الصورة - التكوين الفني إطاراً
لقد استعدت هنا عالم الصورة بصفتها تكويناً فنياً يرتد إلى بلاغة جديدة أنشئت في أمريكا عام 1985 على أنقاض بلاغة الحجاج هي: (البلاغة التكوينية Constitutive Rhetoric) التي استوعبت دراسات لصيقة سامقة في الشعر ونقده. وكذا الصورة ومن هام بها، وحام حولها فسطا عليها، وأخذ منها. كلّ هذا ضمّه هذا الكتاب الشامل تحت مسمى (بلاغة الصورة).
أ. د. عبد القادر الرباعي
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع